وردة الشام
عضو نشيط
عدد المساهمات : 116
نقاط : 263
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 30/05/2015
 |  موضوع: نصائح ومعلومات طبية هامة للجميع.  الأربعاء يونيو 03 2015, 00:01 | |
| - الشعور بالوحدة يؤدى للزهايمر
ذكرت دراسة أن الأشخاص الذين يعيشون حياة عزلة
معرضون مرتين أكثر من غيرهم للاصابة بمرض الزهايمر.
وتابع باحثون أمركيون حالة أكثر من 800 مريض عجوز على مدى 4 سنوات لمعرفة تأثير الوحدة على حياتهم.
وأظهرت دراسات سابقة وجود صلة بين العزلة الاجتماعية والاصابة بالخرف،
ولكن هذه هى المرة الأولى التى يحاول فيها الباحثون
معرفة الصلة بين العزلة ومرض الزهايمر.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية
أن البروفوسور "روبرت ولسون" وزملاؤه
أجروا تقييماً لحالات العزلة لدى بعض العجائز
عبر الطلب منهم الاجابة على أسئلة
مثل "أعانى من الاحساس بالخواء"،
أو "غالباً ما أشعر بأن الآخرين هجروني".
وأجرى الباحثون تشريحاً لجثث 90 مريضاً ماتوا
خلال الدراسة من أجل البحث عن أدلة حسيّة
قد يكون لها علاقة بمرض الزهايمر
مثل وجود بروتين خارج أو حول الخلايا العصبية.
وتبين لفريق البحث
أن خطر الاصابة بمرض الزهايمر
ازداد بنسبة 15 بالمائة عند الذين يعانون من العزلة.
وقال ولسون :
"علينا أن نعرف بأنه ليس للعزلة تأثير عاطفى فقط بل وجسدى أيضاً"،
مستبعداً النظرية القائلة:
بأن حياة العزلة هى التى تؤدى إلى الخرف.
من جانبها قالت رئيسة جمعية أبحاث الزهايمر "ربيكا وود":
"هذه دراسة مثيرة للاعجاب لأنها تابعت مجموعة كبيرة من الناس لفترة طويلة
وقدمت نتائج مذهلة تدعم دراسات سابقة
حول التفاعل بين الوحدة ومخاطر الاصابة بالزهايمر".
أما الباحثة فى أمراض الزهايمر
الدكتورة "سوزان سورنسين" فقالت:
"تظهر هذه الدراسة وجود صلة بين التفاعل بين مخاطر الاصابة بعوارض الخرف"،
لكنها أشارت إلى ضرورة
"إجراء المزيد من الأبحاث لمعرفة الصلة الدقيقة بين الوحدة
- خضوع الأم لحمية "منخفضة البروتينات" يزيد من إصابة الأبناء بداء السكري
أظهرت دراسة قام بها باحثون من كوريا الجنوبية،
أن خضوع المرأة أثناء مرحلة الخصوبة لأنظمة غذائية تتميز بانخفاض محتواها البروتيني،
سواء كان ذلك ناجماً عن سوء التغذية أو نتيجة اتباع نظام حمية لخفض الوزن،
يزيد من مخاطر الإصابة بداء السكري عند أطفالها عندما يصبحون من البالغين.
وأجريت الدراسة التي قام بها فريق من الباحثين من الجامعة الوطنية في سيول
على مجموعة من إناث الفئران،
حيث تم إخضاع عدد منهن خلال فترة حملهن لنظام غذائي
يتميز بانخفاض محتواه البروتيني بمقدار يقل ثلاث مرات عما يقدم لتلك الفئران عادة،
كما استمر ذلك خلال فترة الرضاعة.
وبحسب الدراسة فقد عانت المواليد من انخفاض أوزانها عند الولادة
بمقدار يقل بنسبة عشرين في المائة عن المعدل الطبيعي.
كما تشير نتائج الدراسة التي تم استعراضها
خلال "التجمع الآسيوي الرابع لطب و بحوث المايتوكوندريا"،
والذي اختتم أعماله السبت (3/2) في العاصمة "سيول"،
إلى أن الفئران من المواليد بقيت تعاني من انخفاض الوزن
حتى بعد أن تم فطامها وبدأت بتناول طعام الفئران الاعتيادي.
كما استمرت معاناتها من الوزن المنخفض بعد بلوغها الأسبوع العشرين،
وهي تعادل مرحلة العشرينيات والثلاثينيات من عمر الإنسان،
حيث تم بعد ذلك استئصال البنكرياس من أجساد كل منها بغرض إخضاعه للفحص.
وطبقاً للنتائج فقد أظهرت الفحوص
أن البنكرياس عند الفئران المواليد ضم عدداً أقل من خلايا بيتا التي تفرز الإنسولين،
كما أن تلك الخلايا بدت أصغر حجماً مقارنة بما هو طبيعي،
إلى جانب ذلك فقد تأثر شكل "المايتوكوندريا"،
مصنع الطاقة في الخلية، في تلك الخلايا حيث ظهرت متعرجة وأكثر استطالة.
وبحسب ما أوضح الباحثون فإن مصنع الطاقة في الخلايا البشرية
أو ما يعرف "بالمايتوكوندريا" هي أحد عضيات الخلية،
وتورث عادة من الأمهات إلى الأبناء من الذكور والإناث،
لذا فإن خضوع الأنثى لنظام غذائي منخفض البروتينات،
بسبب سوء التغذية أو اتباع الحميات،
يؤثر في هذا الجزء من الخلية لديها،
لينتهي الأمر بتأثيرات قد تمتد إلى الأبناء من كلا الجنسين.
ويعلق على نتائج الدراسة
البروفيسور"لي يوون- يونج" من كلية الطب في الجامعة وعضو فريق البحث،
إذ يقول: " عندما تكون هناك مشكلة في المايتوكوندريا،
فإن البنكرياس يقلل من إفراز الإنسولين،
وهو الضروري لخفض مستويات السكر،
فيؤثر ذلك في فعالية الإنسولين في الكبد والنسيج العضلي،
الأمر الذي يتسبب بالسمنة أو بالإصابة بالسكري".
وبحسب رأيه فإن وراثة هذا النوع من "المايتوكوندريا" التي انخفضت كفاءتها بمرور الوقت،
بسبب عدم تناول كميات كافية من البروتينات،
يحرم الأبناء من حرق الغذاء بشكل جيد
للاستفادة من السعرات الحرارية الموجودة فيه،
ليتسبب ذلك في احتباسها داخل الجسم واكتساب وزن زائد.
- الوجبات السريعة ليست مسؤولة عن زيادة الوزن
جاءت دراسة حديثة أجراها الباحثون فى
إحدى الجامعات السويدية بنتيجة مفاجئة
حيث أثبتت أن الوجبات السريعة لا تؤدى دائما إلى السمنة.
واختار الباحثون فى جامعة "نستروم" 18 متطوعا
اعتمد طعامهم طيلة 30 يوما على الوجبات السريعة،
حيث كانوا يحصلون على 6600 سعر حرارى يوميا
من خلال تناول الخبز والسجق والبطاطس المقلية والبيض المقلى والكعك وعصير البرتقال فى وجبة الافطار.
أما وجبة الغذاء :
فكانت تتكون من الهامبورجر والكثير من البطاطس المقلية والسلطة وعصير ليمون وقطع شيكولاتة
بينما تكونت وجبة العشاء:
من قطع الدجاج والبطاطس المقلية والمشروبات الغازية والعصائر.
وبعد مرور فترة الدراسة، جاءت النتيجة المذهلة
حيث زاد وزن شخص واحد فقط ممن أجريت عليهم الدراسة
بنفس المقدار الذى كان متوقعا "أكثر من تسعة كيلوجرامات"
بينما كانت الزيادة فى وزن باقى الاشخاص طفيفة للغاية.
وبعد انتهاء الدراسة فقد المشاركون فى الدراسة بشكل سريع أوزانهم .
| |
|
