بسم الله الرحمن الرحيم
مادة الضوء أبسط من النيوترينو، و المادة الأبسط تتموج بسرعة أكبر. لكن يجب قياس سرعة الموجة كاملة و ليس جزءا منها، لتبين هذه الحقيقة.
جزء موجة الضوء، الجزء السريع من موجة الضوء أسرع من متوسط أو معدل أو المعدل منتظم التغير لسرعة الموجة الضوئية، أي سرعة انتشار الشعاع (سلسلة الأمواج)، و تحسب كما هو معلوم بقسمة طول الموجة على مدتها، أي الزمن اللازم لإعادة توزيع الوسط (مادة الأثير: الماء المرتعد، الهباء المنبث... ) الذي يكون قبل التوزيع متساوي الكثافة ثم يصير تمويج الوسط (مادة) أي إعادة توزيعه في صورة قاع و قمة، أو صورة تضاغط و تخلخل، او صورة نبض. أطيلوا مسار مختبركم لتكتشفوا أن الأثير (مادة أو وسط الموجات الدقيقة و هي الضوء و المغناطيس و الجاذبية) هو الأسرع انتشارا بسبب أنه أبسط المواد. يجب أن يكون المسار مساويا لطول الموجة على الأقل، لا يصح إجراء تجربة على شعاع راديو أو ميكروويف، في مختبر مساره أقصر من الموجة قيد التجربة. من أجل إثراء البعد الثقافي لعقل و منطق الثورة العربية الكبرى الحالية، و بالتالي تقوية إرادة نفسها و توسعة خيال حسها و تكثير اقتدار عامليها،،،،،
المدرسة الفلسفية اللبنانية الحديثة ---- خليفة المدرسة الرواقية: نافية الحركة.
.................................................. ..
الرواقية: المدرسة المعرفية اللبنانية القديمة
هي مدرسة تبدو معرفتها حول الحركة سخيفة، فهي تنفي الحركة، أي تنفي حدثا يراه الناس واقعا دئما، و براهينها لإثبات انتفاء الحركة أسخف. لكن بسبب نظرتها الواسعة أدركت حقيقة الحركة و أنها مجرد تموج، الموجة حركة محلية في الوسط المائج، و الذي ينتقل حقيقة هو الحركة، أي حركة انتشار الشعاع، بينما الوسط المائج واقف لا ينتقل من موقعه، و الشعاع هو سلسلة أمواج متساوية الطول أو التردد و هنا بالنسبة للموجة الواحدة التردد يعني مدة حدوث الموجة، و هي مدة ثابته بالنسبة لجميع حدود درج الأمواج الواحد، أي درج أمواج الصوت أو درج أمواج الضوء،، الخ...
أطيلوا مسار مختبركم لتكتشفوا أن الضوء أسرع من النيوترينو ثمة قاعدة.... و هي أن الوسط (:المادة) الأبسط هي الأسرع تموجا
الضوء أو المغناطيس أو الجاذبية ثلاث تموجات في الأثير (:الماء المرتعد، :الهباء المنبث، :العنصر الأعظم، السبخة، العنقاء... )، و الأثير هوأبسط ما خلق الله تعالى من مواد، و المادة هي الوسط أو النسيج أو البعض أو الكم، أي عنصر واحد مكرر مثل البحر، أو خليط من العناصر مثل الهواء. و بما النيوترينو هو حرف أو دقيقة أو لبنة مركبة من الأثير، فإنه يستحيل أن يكون أسرع حركة أو انتشارا أو تموجا منه. مرجع خطأ العلماء هو جهلهم بحقيقة أن الجزء أكبر من الكل
إذا كان حركة المادة في مدى الموجة، أسرع من حركة انتشار الشعاع (:سلسلة الموجات) يكون الجزء أكبر من الكل. برهان آخر بعض الأفراد دخلهم الفردي في السنة أكبر من متوسط الدخل العام. و الفرد أو بعض الأفراد هم جزء من كل الشعب الاقتصادي للدولة التي تحسب متوسط دخل الفرد فيها. هم لم يقيسوا سرعة انتشار شعاع من النيوترينو بل قاسوا سرعة جزء من الموجة النيوترينوية، و جزء من شطر الموجة الإيجابي، و لو قاسوا سرعة جزء من موجة الراديو لتبين لهم أن الضوء هو الأسرع، و أشعة الراديو هي أقل الأضواء ترددا، و طول موجة الرادية قد يصل إلى آلاف الكيلومترات، أي أطول بكثير جدا من مسار المختبر الأوروبي الاحدث ... مركز فيزياء الجسميات بالمنظمة الاوروبية للأبحاث النووية (سيرن) في منطقة الحدود الفرنسية السويسرية. حتى تكون التجربة صحيحة و تعطي نتائج غير مضللة يجب أن يكون مسار المختبر على الأقل يساوي طول الموجة، و يبدوا أنهم أثاروا كمالنيوترينو و جعلوه يتموج بتردد قليل، أي أن صورة الموجة التي ركبوا فيها نسيج النيوترينوات كانت أطول من مسار مخترهم. في تفسير معنى قوله تعالى: "فلا أقسم بمواقع النجوم"
لا شيء ينتقل من مكانه، قال تعالى:--
"فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ # وَ إِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ"
"وَ مَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ"، و هذه الآية هي حكاية الله تعالى عن الملائكة، رغم ما يعلمه المسلمون من أمرهم و أنهم أسرع كثيرا من الضوء، لكنهم لا يتحركون من مواطنهم أو مواقعهم أو مقاماتهم أو مواقفهم لافرق. فقط يتموجون. و الأثير لا يتحرك من مكان، فقط يتموج و هو في محله، من المواقف لسيدنا عبد الجبار النفري قدس الله سره: "* - أوقفني في نور و قال لي: لا أقبضه و لا أبسطه و لا أطويه و لا أنشره و لا أخفيهو لا أظهره و قال: يا نور انقبض و انبسط و انطو و انتشر و أخف و أظهر فانقبض و أنبسط و انطوىو انتشر و خفى و ظهر"،
الماء المرتعد (الأثير) لا يبرح مكانه فقط يتموج ينتشر و يعاكس انتشاره بالانطواء و هو في محله فيبدو أنه يتحرك من مكانه بينما هو الحقيقة واقف، ينبسط و يعاكس حركة انبساطه بالانقباض، و يظهر ثم يعاكس حركة ظهورة بالاختفاء.
موقع النجمة مثل موطن الشعب، هو المكان الذي تقوم فيه بجميع أنواع الحركات أي تنبض و تدور و تلف، و لا تغادره مهما طال عمرها. و كل شعب ينبض ينهض و يؤسس لحضارة أو يبعثها و يجددها و يتوسع و ربما انبسط و امتد على معظم وجه الأرض، و يتسلط و يسود و تروج ثقافته، لكن في النهاية يرجع إلى موطنه، و هو أصلا لم يغادر موطنه إلى موطن آخر، فقط ماج و ثار و هاج و هو في موقعه لم يتركه، و الذي انتقل و انتشر هو أثاره.
الإحصاء أربعة مستويات... خرص و تقريبي و دقيق (كوانتومي) و مستحيل
القياس من جهة الدقة أربعة مستويات، تخرص (جزافي) مثل تخمين الضامن كم صندوقا من البرتقال يمكن أن يعطي البستان الذي ضمنه من صاحبه، و تقريبي مثل قياس أطوال أضلاع المثلث، أو قياس وزن الحلية من الذهب، باعتبار أنه مستحيل مهما كان الميزان حساسا أن ينصف و يعدل و يساوي بين عدد ذرات الذهب في إسوارتين كلا منهما يزن مائة غرام، و قياس دقيق (:كوانتوم Quantum)، و قياس مستحيل، بداهة مستحيل على المخلوقين فقط، و ممكن بالنسبة لله تعالى، من تسبيح جبريل عليه السلام: "سبحان من يعلم وزن الفيئ....."، الله عز و جل يعلم وزن النور و وزن الفيئ تحت الشجرة و يعلم عدد حبات الأثير، بينما المختبر الكوانتومي يعجز عن إحصاء عدد حبات الأثير في النيوترينو أو الألكترون الواحد. برهان متوفر للجميع على أن "الجزء أكبر من الكل"
سرعة رقاص الساعة (البندول) ليست واحدة في جميع أجزاء الموجة، في الوسط يكون الرقاص أسرع و على الطرفين يبطئ حتى يسكن فترة قصيرة صعب أن تقيسها غين الإنسان، و سرعة الرقاص السمتية أي و هو متجه عموديا إلى الأرض هي لا شك أكبر بكثير من متوسط سرعة موجة الرقاص. و بالمثل يمكن بالتخمين و الخرص معرفة أن سرعة موجة البحر في أجزاء منها تكون أسرع من انتشار شعاع الموج من البحر إلى الشاطئ. إقتراح بقياس سرعة أشعة راديو – المناجم
تبطيء سرعة الضوء ليس ممكنا نظريا فقط، بل إنه حدث في المختبر بتمرير الضوء في بلورة شديدة البرودة، فخرج منها أبطأ من سلحفاة، و علماء المختبر يطمحون إلى فعل الأكثر فيه، أي إلى حبسه داخل البلورة، و هو ما تحقق على المخترع اللبناني حسن القرصيفي، من غير استعمال طريقة التبريد، بل توصل إلى مادة تحبس الضوء فيها، و هذه الطرائق تشبه حبس النار في البخور أو الفحم و منع لهبها من الانبساط، و إذا أمكن التأثير في الأثير بتبريده، صار مرجحا نظريا إمكانية التأثير فيه بطريقة آخرى، مثلا جاذبية الكوكب. أما الطريقة النظرية للحكم بإمكانية التأثير في الأثير، فهي القياس على المعروف من أحوال الهواء أي ازدياد، جودة الهواء في توصيل الموجات الصوتية بتسخينه، و هذه أدلة متظاهرة أنه يمكن تغيير جودة الوسط بالزيادة أو النقصان بتأثير الحرارة أو البرودة. باعتبار أن الأثير و الهواء كلاهما وسط أو مادة هي محل انتشار الأمواج. و يمكن زيادة جودة الهواء كوسط لانتشار موجات الصوت بترضيبه أيضا، لكن لا يمكن التأثير في الأثير بترطيبه لأن الأثير هو أصلا ماء (غير محسوس)، و لا يوجد مادة أخرى لخلطه بها، كما يخلط الهواء ببخار الماء المشروب. إقتراح إلى........ مركز فيزياء الجسميات بالمنظمة الاوروبية للأبحاث النووية (سيرن) في منطقة الحدود الفرنسية السويسرية،،،، إجراء تجربة لقياس سرعة انتشار أشعة الراديو الأقصر من مسار المتختبر البالغ 750 كيلومتر.
أشعة الراديو: (ULF).... Ultra low frequency
ترددها: 300–3000 هرتز
طول الموجة: 1000 كم – 100 كم
إستعمالها: الاتصالات داخل المناجم
لمعرفة ما إذا كانت جاذبية الأرض تعوق أشعة الضوء الطويلة أيضا، كما تعوق نظيرتها أشعة الصوت الطويلة أي الريح، حتى تخفيض سرعته إلى 1من 400 سرعته النظرية.